نظمت قيادة الحرس الوطني مساء يوم 30 مايو 2019، حفلا لإفطار الصائمين خصصته لتقديم مساعدات لصالح عائلات الافراد الذين قضوا خلال العام الماضي ،وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك. وحصلت كل عائلة على مبلغ أربعين ألف أوقية جديدة.
وحضر الحفل وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله وعدة شخصيات سامية في الدولة وعدد من القادة السابقين للحرس الوطني والملحقين العسكريين بالسفارات المعتدة لدى بلادنا. كما حضر الحفل المديرون ورؤساء المكاتب والمصالح بقيادة اركان الحرس الوطني وقادة التشكيلات العاملة بنواكشوط والعديد من الضباط والأفراد.
وتدخل هذه المساعدات في إطار النسخة الرابعة من مبادرة أقرتها قيادة الحرس الوطني منذ العام 2016، تقدم من خلالها مساعدات بمناسبة هذا الشهر الكريم عبر صندوق الحرسي لأسر عناصر الحرس الوطني الذين قضوا خلال العام المنصرم.
وأكد عبدو سالم الطيب بوبه في كلمة له باسم وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي اهمية اعمال الخير والبر ودورها في تعزيز اللحمة والتعاون في المجتمع الاسلامي واشاد بالمبادرة الطيبة التي قامت بها قيادة اركان الحرس الوطني في هذا الشهر المبارك المتمثلة في مساعدة عائلات الافراد الذين توفوا مؤخرا، والدالة على تجذر التقاليد الحميدة في مؤسسة الحرس الوطني المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف كما نوه بدورها في أمن المواطنين وممتلكتاهم ودعا إلى مواصلة هذه الجهود والتركيز على هذا النوع من المبادرات خاصة خلال هذا الشهر المبارك .
وبدوره أشاد ممثل الأسر المستفيدة من هذه المساعدات بهذه المبادرة ، داعيا المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة لمن فقدناهم وللحرس الوطني بالبقاء والاستمرار في تطوره وعطائه من أجل الوطن والمواطن، مؤكدا أن هذه السنة الحميدة تنم عن متانة العلاقة بين الحرس الوطني والمواطنين.