انعقدت اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 في مدرج الحرس الوطني، الورشة التدريبية حول أمن المؤسسات السجنية تحت عنوان: "رفع الكفاءة المهنية للأطر، من أجل سجون مؤمنة ومطابقة للمعايير الوطنية والدولية لحقوق الإنسان".
وتميزت هذه الورشة بكلمة لقائد أركان الحرس الوطني اللواء محمد لحريطاني، تحدث فيها عن الأهمية القصوى لعملية تأمين السجون، نتيجة ارتباطها بأمن وحماية المجتمع.
كما أكد اللواء قائد أركان الحرس الوطني في خطابه على العناية والاهتمام المستحق الذي توليه قيادة أركان الحرس الوطني لتأمين السجون، حيث أتاحت فرصة الاطلاع التي قام بها قائد أركان الحرس الوطني لمختلف المؤسسات السجنية بالبلد، التعرف على مختلف الاختلالات والنواقص الإدارية والهيكلية والتنظيمية.
ونظرا للدور المحوري الذي يؤديه الحرس الوطني ضمن المنظومة الأمنية، فقد تم تشخيص الواقع الميداني ودراسته بشكل جيد، وذلك بالعمل على عدة محاور أهمها التكوين، والتجهيز، ومراجعة الأطر القانونية والتشريعية المرتبطة بالمهمة.
وفي هذا السياق تأتي هذه الدورة التكوينية التي تنعقد في الفترة مابين 21 إلى 30 أكتوبر 2024.
وخلال كلمته، يضيف اللواء قائد أركان الحرس الوطني: "وقد حرصنا على إشراك كافة الفرقاء من الجهات الوصية، إدارية كانت أو قضائية، وهيئات رقابية، ومهتمين بالعملية الإصلاحية، وذلك من أجل إشاعة ثقافة التقارب والتنسيق وتوحيد الجهود".
وقد تميز افتتاح هذه الورشة بحضور كل من:
- مستشار وزير العدل
- ممثل عن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
- رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب
- المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج
بالإضافة إلى قادة المكاتب والمديريات في قيادة الحرس الوطني، فضلا عن الضباط المعنيين بأمن السجون.