خلد الحرس يوم الخميس الموافق 30 مايو عيده السنوي الثاني عشر بعد المائة من انشائه.
وتميزت الفعاليات المخلدة لهذا العيد علي مستوي قيادة اركان الحرس الوطني بإستعراض قائد الاركان رفقة العقيد احمد ولد سيد ولد تاشفين قائد أركان الحرس الوطني المساعد لمجموعة من الوحدات من مختلف التشكيلات، قبل رفع العلم الوطني، بعد ذلك ألقى اللواء محمد ولد احريطاني خطابا بالمناسبة استعرض فيه تاريخ الحرس والادوار التاريخية التي لعبها قبل أن يعطي حصيلة موجزة عن ماتم تحقيقه في الاشهر المنصرمة من السنة من انجازات كبيرة، إذ اقتنى القطاع في الأونة الاخيرة اسطولا كبيرا من السيارات العملياتية ،بالإضافة الي كميات معتبرة من الأسلحة الفردية والجماعية والذخائر المناسبة لها.
كما استفاد المئات من مختلف الرتب من التكوين والتخصص في شتي المجالات.
وفي نفس السياق تم استحداث قاعة لسير العمليات مجهزة بأحدث الاجهزة التي من شأنها مواكبة العمليات الميدانية ومراقبة تحرك السجناء.
بعد ذلك تم تقديم معونات مادية معتبرة لأسر شهداء القطاع خلال السنة مقدمة من طرف صندوق الحرس الوطني.
ومن نافلة القول أنه جري بالتزامن احتفالات مماثلة في كل التجمعات الجهوية للحرس داخل البلد