Previous Next

قائد أركان الحرس الوطني يتسلم مركز تكوين الجمالة

أدى الفريق محمد الشيخ محمد الأمين ألمين، قائد أركان الحرس الوطني، اليوم الاثنين 15 نوفمبر 2021، زيارة لبلدة آشميم لاستلام المركز الجديد لتكوين الجمالة التابع للحرس الوطني في هذه البلدة والذي تم انجازه هذه السنة ضمن شراكة بين بلادنا والاتحاد الأوروبي.

واستعرض قائد الأركان عند وصوله وحدة من تجمع الجمالة أدت له تحية الشرف، قبل أن يصافح قائد التجمع، العقيد احمد ولد اعل وعددا من مساعديه، وعمدة آشميم، ونائب مقاطعة ولاته.

ويتكون هذا المركز من سكن لقائد المركز ومكاتب إدارية وقاعات للتدريب وأخرى للتدريس ومساكن للطلبة وملحقات، إضافة إلى مخازن لعتاد المركز.وسيمكن هذا المركز المنفذ من طرف مشروع الأمن والتنمية بتمويل من الإتحاد الأوروبي عبر  الصندوق الأوربي للتنمية، والذي شمل حفر 10 آبار ارتوازية، إلى تعزيز قدرات تجمع الجمالة ضمن مقاربة أمنية تضع في أولوياتها تمكين سكان الريف من الخدمات الأساسية وتحصينهم من فكر التطرف الذي يجد من الهشاشة ارضية خصبة.

وأكد قائد اركان الحرس الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الامين ألمين في كلمة بالمناسبة أن الإستلام المؤقت لمركز الجمالة في آشميم يشكل حدثا مهما بالنسبة لبلادنا وشبه المنطقة لتعزيز قدراتها الأمنية في مواجهة التحديات الراهنة.

وأضاف ان هذا الإنجاز يأتي في إطار الشراكة القائمة بين بلادنا والإتحاد الأوروبي عبر الإتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ منتصف دجمر 2014 والتى منحت الحرس الوطني صفة رعاية المشروع وقد مكن هذا المشروع عبر المقاربة الجديدة التى تضع في أولوياتها تنمية المنطقة لتمكين سكان الريف من الولوج إلى الخدمات الأساسية.

وذكر أن هذا المشروع مكن حتى الآن من دعم الأمن والتنمية كما ساهم في دعم وتعزيز قدرات تجمع الجمالة وترقية البنى التعليمية لمدرسة الحرس الوطني بروصو، إضافة إلى حفر 10 آبار ارتوازية مابين انبيكت لحواش بالحوض الشرقي ومنطقة اتويجينت بولاية تكانت وهو ما سمح للسكان الأكثر أحتياجا من الولوج إلى خدمات المياه بكميات كافية وعن طريق تقنيات تخفف من معاناتهم في الحصول على مياه الشرب.

وابرز إن مشروع دعم الأمن والتنمية الذي ينتظر أن يكتمل تنفيذ جميع مكوناته 13 فبراير 2022 مكن دون شك تجمع الجمالة وسكان المنطقة من تعزيز روابط الثقة المتبادلة والأساسية في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل.

وبدوره ذكر رئيس المكتب الثالث بقطاع الحرس الوطني اللواء يعقوب ولد أعمر بيات أن تجمع الجمالة، الذي انشئ سنة 1904، كان النواة الأولى لميلاد الجيش الموريتاني وكان يقوم أنذاك بمختلف المهام الموكلة حالياً لمختلف قطاعات الجيش.

وأبرز أن تعزيز قدرات تجمع الجمالة سيساهم في محاربة الجريمة العابرة للحدود والحد من سرقة المواشي وإنعاش النشاط الإقتصادي المحلي.

زمن جانبه، تحدث السيد أبير ديجوه، ممثل معهد تميس المشرف على إنجاز مشروع دعم الامن والتنمية، عن المراحل التى مر بها المشروع وأهميته في المقاربة الأمنية واستفادة الساكنة من الناحية الأمنية وجهوده في دعم تجمع الجمالة في إرساء الأمن في المنطقة.

ومن جانبه ثمن عمدة بلدية آشميم السيد سيدي محمد ولد سيدي المختار ولد أمحمدي جهود السلطات العمومية في تسريع وتيرة التنمية المحلية في المنطقة، مشيداً بدور الإتحاد الأوروبي في هذا الصدد.

جرى استلام مركز تكوين الجمالة بحضور والي ولاية الحوض الشرقي، ورئيس جهة الحوض الشرقي ونائب ولاته وقائد المنطقة العسكرية الخامسة وقائد الكتيبة الموريتانية في القوات المشتركة لدول الساحل الخمس وعدد من السلطات الادارية والعسكرية والأمنية.

 

©2024 الحــرس الوطـنـي

Search