ختم معالي وزير الداخلية و اللامركزية، السيد محمد سالم ولد مرزوك، جولته الميدانية التي شملت ولايات گيدي ماغا، و كوركول، ولبراكنة. وخلال هذه الجولة تفقد معالي الوزير أحوال السكان واطلع على الظروف العامة كما تابع عمل الإدارة وقام بحث السلطات الإدارية على تقريب الخدمات الإدارية من المواطنين وتسهيل ولوجهم لها والسعي لحل مشاكلهم اليومية، بوصفهم ممثلي الدولة على مستوى دوائرهم الإدارية، كما دعاهم أيضا للاهتمام بالتنمية وبالسهر على أمن المواطنين وعلى تأمين ممتلكاتهم. وكان مصحوبا في جولته بوفد أمني هام وأجرى لقاءات مكثفة بالإدارة الإقليمية والمنتخبين المحليين في هذه الولايات.
وقال معالي الوزير في ختام جولته بمدينة ألاك، إن الهدف من هذه الزيارات كان إيصال تعليمات و توجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للسلطات الإدارية في الولايات المزورة، وكذا توصيل رؤية وتوجهات فخامته للسكان المحليين.
وأضاف الوزير أنه حرص خلال هذه الجولة على تذكير السلطات في الإدارة الإقليمية بضرورة العمل الجاد سواء تعلق الأمر بالمراكز الإدارية أو المقاطعات أو بالولايات؛ وان يتم هذا العمل بشكل فعال وطبقا للمبادئ التي يحرص رئيس الجمهورية على التذكير بها دائما.
وأوضح أن تلك المبادئ الأساسية تتمثل في أن الدولة، وخاصة الإدارة الإقليمية والمرافق العمومية الاخرى، هدفها الأول هو خدمة الوطن والمواطنين، وضمان العدالة بين الجميع، والاهتمام البالغ بالشرائح الاجتماعية التي تعاني من الهشاسة، وخاصة الشباب والنساء؛ مبرزا انه شدد خلال اجتماعاته بمسؤولي الإدارة الإقليمية المحليين وكذا القائمين على مختلف المرافق العمومية في الولايات الثلاث، على ضرورة تأمين الخدمات الأساسية وضمان ولوج كافة السكان إليها.
وقال معاليه إن الدولة الآن أكثر جاهزية وقدرة من أي وقت مضى للدفع بعجلة البناء والتطوير إلى الأمام، مضيفا أن المرافق الخدمية كفيلة بالتجاوب والتعاطي مع مطالب المواطنين وتطلعاتهم.