أخبار

اشرف اليوم بمدرسة الحرس الوطني بروصو اللواء محمد ولد باب احمد، قائد اركان الحرس الوطني المساعد رفقة اللواء ختار ولد محمد امبارك المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات على حفل نظم بالمدرسة بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من تكوين الدفعة الحالية من وكلاء الأمن المدني والذي جرى بنجاح خلال الأشهر الثلاثة الماضية بالمدرسة.
جرى الحفل بحضور اللواء رئيس المكتب الثالث والعقيد مدير البنى التحتية والعقيد مدير مدرسة الحرس الوطني والمقدم قائد التجمع الجهوي رقم 5 وحاكم روصو والقادة العسكريين والامنين في ولاية ترارزه.
ونشير إلى أن هذه الدفعة هي الثامنة من دفعات وكلاء الأمن المدني والثالثة التي يتم تكوينها بمدرسة الحرس الوطني .
  وفي كلمته بالمناسبة أكد اللواء ختار ولد محمد امبارك ان المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات في انتظار انشاء مراكز للتكوين، دأبت على التعاون مع بعض المؤسسات لتكوين أفرادها وكان من حسن حظ هذه الدفعة أن تُكوَّنَ بمدرسة الحرس الوطني مشيرا انها مدرسة عريقة تخرج منها العديد من الدفعات من مختلف القوات الأمنية الأخرى (الشرطة ـ أمن الطرق ـ بالإضافة إلى المندوبية العامة للأمن المدني ).
 وعبر عن شكره لقيادة أركان الحرس الوطني على تكوين هذه الدفعة في ظروف خاصة تميزت بوجود جائحة كورونا.كما شكر قائد المدرسة وطاقم التدريب ضباطا وضباط صف وجنودا على جهودهم لتكوين الدفعة.
 وفي الختام هنأ أفراد الدفعة بمناسبة نهاية المرحلة الأولى من تكوينهم مشيرا انها مرحلة حاسمة اكتسبوا خلالها المهارات البدنية والخبرات العسكرية الضرورية التي ستخولهم متابعة تكوينكم المهني الذي سيمتد طيلة 9 أشهر قادمة. وحضهم على التمسك بالقيم والأخلاق العسكرية الفاضلة والمحافظة على نشاطهم التكويني والمهني الذي سيؤهلهم إلى أداء مهامكم المستقبلية بكل جدارة .
ومن جانبه قال العقيد سيدي محمود ولد الطالب، قائد مدرسة الحرس الوطني، في كلمته التي ألقى بالمناسبة، ان تكوين الدفعة تطلب جهودا مكثفة ومضنية لمدة ثلاثة أشهر وتضمن التكوين على المهارات القتالية واستخدام السلاح والمهارات التي تؤهل أفراد الدفعة لتلقي تكوينهم المهني.
وقدم قائد المدرسة عرضا مفصلا عن تاريخ المدرسة ومهمتها وتمفصلها الحالي.
بعد ذلك هنا أفراد الدفعة على نجاح تدريبهم وشكر مختلف افرع طاقم التدريب على ما بذلوه من جهود في سبيل انجاز مهمة تكوين الدفعة.