ما زالت تتواصل الزيارة الميدانية التي يؤديها الفريق مسقارو اقويزي سيدي، قائد أركان الحرس الوطني، منذ 2 ابريل الجاري، للترتيب الأمني للحرس الوطني على الشريط الحدودي مع مالي. وقد وصل اليوم إلى ولاية لعصابه حيث قام بزيارة لمختلف المراكز العسكرية التي نشرها الحرس الوطني على الشريط الحدودي مع مالي على مستوى الولاية. وجرت الزيارة رفقة والي لعصابه، السيد أمربيه ربو ولد عابدين، والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية ، بالإضافة إلى الوفد المرافق لقائد الأركان ، وبدأت ببلدة "أم لبحور وانتهت ببلدة "تكلوزه".
وقد اطلع قائد الأركان والوفد المرافق له على تنظيم وظروف عمل المراكز العسكرية المرابطة على الحدود. وخلال لقائه بقادة الوحدات الميدانيين، حض الفريق على الالتزام بالضبط وروح المسؤولية والتطبيق الصارم للتعليمات وتوخي الحذر والحيطة لمنع المتسللين من الدخول عبر الحدود. وأكد أن المهمة التي يقومون بها شرف كبير لهم ولكل القطاع لأنها تتعلق بحماية الوطن من انتشار وباء فتاك يهدد العالم اليوم ويمثل خطورة كبيرة لبلادنا.
كما عقد قايد الأركان اجتماعات على هامش زيارته بسكان القرى الواقعة على الشريط الحدودي حيث أكد لهم على خطورة وباء كوروناوضرورة التصدي لانتشاره من خلال تطبيق إجراءات الوقاية وتضافر الجهود ومواكبة الإجراءات التي تتخذها الدولة في هذا الصدد.
وشرح لهم حيثيات المهمة الأمنية التي تقوم بها وحدات الحرس الوطني لتأمين الحدود وطلب منهم ان يساهموا في هذا المجهود من خلال اليقظة والإبلاغ عن المتسللين والحالات المشبوهة.