أشرف اللواء محمد ولد باب أحمد، قائد أركان الحرس الوطني المساعد، عصر اليوم 04 فبراير 2020، بقيادة أركان الحرس الوطني، على اختتام الملتقى المنظم من طرف الحرس الوطني حول السجون في موريتانيا.
وقد قدم المشاركون في الملتقى في ختام اعمالهم التي استمرت يومين خلاصة نهائية تضمنت حلولا ومقترحات عملية لتحسين ظروف المؤسسة السجنية.
وقد شارك في هذا الملتقى عدد من المسؤولين والفاعلين في مجال السجون بالإضافة الى قادة وحدات الحرس الوطني المكلفة بتأمين السجون.
جرى حفل الاختتام بحضور مدير الشؤون الجنائية وإدارة السجون، ووكيل الجمهورية بنواكشوط الجنوبية ورئيس الآلية الوطنية ضد التعذيب وممثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة غير الحكومية "نوري" والمنظمة الخيرية "كاريتاس".
كما حضر الحفل الضباط رؤساء المكاتب والمديرين بقيادة أركان الحرس الوطني.
وقد القي الفريق قائد أركان الحرس الوطني المساعد كلمة بهذه المنسبة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
- السيد رئيس الآلية الوطنية للرقابة ضد التعذيب
- السيد ممثل اللجنة الوطنية لحقوق الانسان
- السيد مدير الشؤون الجنائية وإدارة السجون
- السيد وكيل الجمهورية
- السيد ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر
- السيد ممثل المنظمة غير الحكومية نوري
- السيد ممثل كاريتاس
- السادة الضباط
ها نحن وصلنا بعد يومين من النقاش المثمر وتبادل الآراء، الى ختام هذا الملتقى الأول المنظم من طرف الحرس الوطني حول مؤسسة السجن في موريتانيا.
ولا شك أننا استفدنا جميعا من المحاضرات والتعقيبات والمداخلات التي أثرتها. وقد قدمتم حلولا هامة بعد تشخيصكم الدقيق لوضعية السجون في موريتانيا مستئنسين بالإمكانات المتوفرة والتجارب المطبقة في هذا المجال.
ونحيطكم علما أننا في الحرس الوطني، سنجعل من التوصيات التي توصلتم إليها والحلول التي اقترحتم محط اهتمامنا وسنعمل على الاستفادة منها مستقبلا في القيام بمهمتنا الأمنية في تسيير مؤسسة السجن بطريقة أفضل تضمن لكل ذي حق حقه، وتجعل هذه المؤسسة مكانا للاصطلاح ومساعدة نزلائها على الاندماج في الحياة العامة والانخراط في السلوك القويم.
وباسم الفريق قائد اركان الحرس الوطني، أعبر لكم عن خالص الشكر و الامتنان لمشاركتكم في هذا الملتقى وباسمه أعلن اختتام الملتقى.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته